| | كيف نجعل المياه مصدر خسارة للوزن في رمضان؟ | | التصنيف : دراسات | | بقلم : ضحى خرّوب | | 07/06/2017 | المياه تعتبر الصديق الودود للصائم لأنّها ستجنّبه العطش، الإرهاق، والتعب، كما أنّها ستساعده في خسارة الوزن. أولاً: الاحتياجات يمكن حسبها بالاستناد إلى القاعدة التالية: الوزن بكغ × 30 مل، مثال: شخص وزنه 50 كغ، احتياجاته= 50 × 30= 150مل أيّ ليتر ونصف من المياه. ثانياً: حلول العوائق التي تحول دون شرب المياه العائق الأول: "النسيان" الذي يعتبر العائق الرئيس عند غالبية الناس، ولكن ينبغي أن لا ننتظر الشعور بالعطش لنشرب المياه، فالعطش هو ناقوس الخطر الذي يطلقه الجسم لإعلان جفافه، والحلّ هنا يكون بربط شرب المياه بأوقات محدّدة مثل الصلاة، أو تعيير منبّه، أو وضع القنينة في مكان تواجدنا الدائم مثلاً على الطاولة أو المكتب أو بالقرب من السرير. العائق الثاني: "كراهية طعمة المياه"، وننصح هنا بتعديل طعمة المياه ببعض الإضافات الصحيّة كالنعناع، أو الخيار، أو الحامض أو بعض المنكّهات كماء الورد أو ماء الزهر إلخ. العائق الثالث: "كثرة دخول الحمّام" ولتجنّب هذه المشكلة نوصي بأخذ المياه على شكل جرعات صغيرة ومتفرّقة في الفترة الممتدّة ما بين الإفطار والسحور. ثالثاً: المياه قد تساعد في خسارة الوزن: فإن استبدلنا العصائر والمشروبات الغازيّة الغنيّة بالسكر والوحدات بالمياه التي لا تحوي أية سعرة حراريّة سنكون قد اختصرنا من الوحدات وساهمنا في تخفيف الوزن، كما أنّ شرب المياه قبل الوجبة بنصف ساعة يساعد الشخص في السيطرة على كميّات الطعام وتخفيفها وهذا أيضاً يختصر الوحدات الحراريّة ويساعد في خسارة الوزن. احسبوا احتياجاتكم من المياه، واحرصوا على أخذها مع السحور والإفطار وفي الفترة الممتدة بينهما.
من ضحى خرّوب كل التمنيات لكم بصيام مقبول وإفطار شهيّ. درهم غذاء خيرٌ من قنطار دواء.
| | | |
|