لم تتقاعس المرأة يوما عن الوفاء بالتزاماتها تجاه مجتمعها، وهي تقوم بدور ريادي لجهة اللمسة الإنسانية التي تضفيها على بيئتها، مساهمة في حركة إيجابية تبعث الدفء في العلاقات بين شرائح المجتمع الواحد، وما العمل النسائي الإسلامي إلا جزء من هذ الحراك الفاعل، وعلى إعتبار أن المرأة والرجل يمثلان جناحي هذا المجتمع . تعريف الرابطة : هي جمعية نسائية إسلامية إجتماعية، دأبت منذ نشأتها على القيام بأعمال الخير والبر التي جاء بها الإسلام. وسعت إلى تحقيقها مع كل المخلصين في هذا البلد ومن كل شرائح وطوائف المجتمع . التأسيس : تأسست الرابطة النسائية الإسلامية رسميا بموجب علم وخبر رقم: 203/أ د تاريخ 29/7/1972م، على يد السيدة منى حداد رحمها الله، والرئيس الحالي للرابطة السيدة عائشة عليان، والمدير العام السيدة رابعة يكن. ولكن عمليا على الأرض كانت المؤسسات مع مجموعة من سيدات المجتمع الطرابلسي قد بدأن العمل قبل ذلك بعدة سنوات فكان تأسيس الرابطة إظهارا لأهمية دور المرأة المسلمة على مختلف الصعد الإجتماعية والثقافية والدينية والخيرية بعد أن كانت مهمشة ومكتفية بدورها الروتيني وهي ربة المنزل فقط. لذلك أتت الرابطة للتأكيد على الدور المهم والفعال للمرأة والمؤثر في مجتمعها. إن الرابطة هي جمعية محلية شمالية، وهي جمعية إجتماعية خيرية دعوية حيث تقوم على رعاية الأيتام، وتقديم الخدمات لذوي الإحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم المرأة وإقامة الندوات والمحاضرات. مركزها في طرابلس، ولديها فرعان : في منطقة التل، وشارع عزمي، بدأت عملها بما يقارب ال 6 سيدات، أما اليوم فهي تضم 50 متطوعة، ويبلغ عدد الموظفات والأخصائيات حوالي ال 20، أغلبية الموظفات والمتطوعات من الجنسية اللبنانية مع وجود 3 أشخاص من سوريا.وهي عضو في المجلس النسائي اللبناني . لا تضم الرابطة رجال سوى المحاسب ومدرب الرياضة، ويعود السبب الرئيسي لعدم إشراك الرجل في الجمعية هي التركيز على رسالة الجمعية والتي عملت على تحقيقها منذ تأسيسها، وإبقاء العمل ضمن إسم الجمعية. لم يكن للتخصص العلمي أهمية كبيرة عند تأسيس الجمعية، ولكن تعمل الجمعية اليوم على إستقطاب ذوي التخصصات العلمية التي تتناسب مع مجالات خدماتها وعملها . من أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعية هي التمويل، حيث تسعى إلى زيادة نسبة التمويل وذلك في سبيل توسيع مجالات خدمتها في المجتمع.
أهداف الجمعية : 1. توعية ورعاية النساء المسلمات في كافة النواحي الثقافية والأخلاقة والإجتماعية. 2. مساعدة الأسر المحتاجة بما يزيل البؤس والحرمان. 3. التعاون مع كافة المؤسسات النسائية الخيرية والإجتماعية الأخرى بما يحقق الغايات المذكورة . 4. رعاية وتأهيل المعاقين (المتخلفين عقليا والصم والبكم ). 5. رعاية اليتيم وأسرته بما يؤهله وإياها لحياة كريمة .
لمحة عن النظام الأساسي للجمعية : • تأسست جمعية "الرابطة النسائية الإسلامية" في طرابلس لبنان، وهي جمعية غير سياسية، ولا تتوخى الربح . • تقوم الجمعية على تحقيق مجموعة من الأهداف والتي تم ذكرها سابقا. • تتكون موارد الجمعية المالية من : - إشتراكات الأعضاء والتي تبلغ 30.000 ليرة لبنانية سنويا، وسيتم تعديلها ورفع هذا المبلغ . - المساعدات الحكومية حيث تقدم وزارة الشؤون الإجتماعية مساعدات تغطي حوالي 65% من إحتياجات الطلاب ورواتب المعلمات. - التبرعات، الهبات والوصايا : بيت الزكاة الكويتي، هيئة الإغاثة العالمية في السعودية، الجمعية الإنسانية العالمية في كندا، بالإضافة إلى كفالات شخصية من لبنان . وتصرف أموال الجمعية في سبيل تحقيق أهدافها . • من أبرز شروط الإنتساب للجمعية : - أن يكون المنتسب قد أتم العشرين من العمر . - متمتعا بحقوقه المدنية، وغير محكوم عليه بجناية أو جنحة شائنة. - قابلا بنظام الجمعية، عاملا في سبيل تحقيق غايتها . • تتألف الهيئة العامة من خمسة أعضاء تنتخبهم الهيئة العامة بالإقتراع السري، وتجتمع شهريا، ويكون النصاب قانوني بحضور أكثر من نصف الأعضاء، ومدة الهيئة الإدارية سنتان، يتم إرسال القرارات عبر تطبيق الواتس اب من خلال وجود مجموعة للأعضاء .
الإنجازات : إستطاعت الرابطة بفضل الله تعالى أن تحقق ومنذ تأسيسها برنامجا حافلا من النشاطات التي تعنى بالأطفال اليتامى وذوي الإحتياجات الخاصة، والفتيات والأسر المحتاجة. فكانت الرابطة إحدى أهم المؤسسات الإجتماعية الهامة في الشمال، وذلك عبر الإنجازات التالية : 1. مبرة لتدريب وتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة "مركز المنى للصمم والتنمية الفكرية ". 2. مؤسسة كفالة الأيتام. 3. مشروع القروض الميسرة لأهالي المكفولين . 4. المركز المهني والإجتماعي للفتيات . 5. نشطات ثقافية ودينية وخيرية ومعارض موسمية .
مركز المنى للصمم والتنمية الفكرية : تأسس المركز في العام 1982، ويهدف إلى تعليم وتأهيل الأصم، والمتأخر ذهنيا من عمر أشهر وحتى ال 25 سنة . تغطي وزارة الشؤون الإجتماعية حوالي 65% من إحتياجات المركز من ضمنها رواتب الأخصائيات، أما القسم المتبقي فيدفعه الأهل. ويهدف المركز إلى : - تأمين التربية المبكرة للأطفال الصم والمتأخرين ذهنيا . - تدريب، تعليم وأهل الأطفال أكاديميا ومهنيا . - مساندة الأهل لينمو الطفل ضمن عائلته . - توعية وتدريب الأسرة من خلال برامج ودورات تدريبية. - تأمين الدمج المدرسي لكل طفل تتحقق فيه إمكانية الدمج. - تسليح الشبيبة بمهنة حرفية وصناعية تؤمن لهم الإسقلالية الذاتية . - تأمين فرص عمل للراشدين . - السعي لدمج الأصم والمتأخر ذهنيا خصوصا . - نشر الوعي حول مفهوم ذوي الإحتياجات الخاصة، ذهنيا وسمعيا . ويقوم المركز على تقديم مجموعة من الخدمات : - التدخل المبكر . - برنامج تربوي وتعليمي مختص . - تأمين التجهيز السمعي الفردي والجماعي للصم . - دمج الأصم في المدارس العادية . - برنامج العلاج اللغوي والسمعي . - برنامج العلاج النفس حركي . - إعداد البرامج التربوية الخاصة النابعة من البرنامج التربوي الرسمي . - برنامج تدريب وتثقيف الأهل . - متابعة ترفيهية ونشاطات لا صفية . - تأمين التدريب المهني المتوافق لسوق العمل، للبالغين الصم في معاهد وورش خاصة، والمتأخرين ذهنيا في مشاغل محمية ضمن المركز . إجتهد المركز طوال السنوات الماضية على تطوير قدراته الذاتية، بمساهمة من أهل الخير والجمعيات حيث شمل : الأجهزة : يتوفر في المركز الإمكانيات التقنية التالية : 1. غرفة سمعيات فردية عازلة للصوت خاصة بالتدريب على السمع والنطق . 2. جهاز تخطيط سمعي . 3. تجهيز سمعي جماعي لصفوف الصم . 4. غرفة العلاج النفس حركي والتربية البدنية . 5. مطبخ مجهز للتأهيل المهني . 6. تطوير تجهيزات مشغل الأعمال اليدوية . ويتضمن فريق العمل : 1. طبيب أنف، أذن، حنجرة . 2. طبيب أطفال . 3. أخصائي علاج نطق وسمع . 4. أخصائي علاج نفس حركي . 5. أخصائي نفسي تربوي . 6. أخصائي تربية بدنية . 7. مسؤول تربوي . 8. مربيات مختصات . ويتألف هذا المركز من عدة أقسام، هي : 1. قسم التأخر الذهني : يستقبل المركز حالات التأخر الذهني، حيث يوضع لهم برنامج فردي، ينبثق من قدرات كل طالب، ويهدف إلى تطويرها من خلال التعليم الأكاديمي، والتدريب وتنمية الإستقلالية الذاتية، والمهارات التي توصله إلى المعرفة والإنضباط والتركيز ودقة الملاحظة . 2. قسم الصم : يستقبل المركز حالات الصمم حيث تبادر الأخصائيات إلى وضع برنامج مدروس مرادف للمنهج التربوي الرسمي، بإشراف مسؤول تربوي. يعمل على تكييف هذا البرنامج مراعيا قدرات وطاقات الأصم، مرتكزا على لغة التواصل الشفهي والكتابي، مدعوما باللغة الإشارية. كما يسعى البرنامج إلى تطوير المهارات الحسية عامة، والسمعية خاصة، وذلك بتعليمهم كيفية إستعمال السماعة، وخضوعهم لجلسات تدريبية فردية مع أخصائي علاج النطق والسمع، وتطوير المهارات الإبداعية الفنية من تمثيل، مسرح، أغان، والفنون: من رسم، أشغال يدوية، وإستقلالية ذاتية تندرج ن الحياة اليومية إلى التدبير المنزلي فالتأهيل المهني لاحقا. وكل ذلك يهدف إلى : - تسهيل عملية دمج بعض الصم في المدارس العادية وخضوعهم للشهادات الرسمية . - تأهيل البعض الآخر مهنيا ليكونوا أفرادا منتجين في المجتمع . 3. التدريب اللغوي : يتم تقويم النطق والسمع لقسمي المركز ( التأخر الذهني والصمم) في غرفة خاصة مؤهلة عازلة للصوت. وبإشراف أخصائي علاج نطق وسمع، يهدف إلى بناء القواعد الأساسية للتواصل الشفهي والسمعي والإشاري بين الأطفال أنفسهم خاصة، والمجتمع المحيط بهم عامة، وتصحيح اللفظ ومخارج الحروف، أو لتقويم مشاكل النطق والتأتأة، وما إلى ذلك من مهارات ذهنية ولفظية بإستخدام طرق ووسائل متنوعة حسية منها ومرمزة.. إلى مهارات حركية تسهم بتثبيت المعلومة لديه . 4. غرفة العلاج النفس حركي: يهدف إلى تحسين القدرات الحركية الكبيرة والدقيقة ضمن إطار الزمان والمكان، في مساحة آمنة ومحفزة لإستخدام المهارات الحركية التي يقوم بها الأولاد، لإكتشاف قدراتهم الذاتية والتواصلية /الحركية، وذلك من خلال الأخصائي أولا وبمساعدة المربيات ثانيا . 5. الدمج المدرسي : إستطاع المركز أن يؤمن عدة مقاعد لتلاميذ صم في المدارس العادية، بعدما تأهلت قدراتهم للدمج فيها، حيث يتم مواكبتهم لتذليل العقبات التعليمية بمتابعة دائمة، وقد خضع البعض منهم لإمتحانات الشهادة الرسمية للمرحلة المتوسطة بنجاح . 6. الدمج الإجتماعي : لكي تتحقق عملية الدمج الإجتماعي بشكل منظم وصحيح. فإن المركز ينفذ بشكل دوري برامج ترفيهية ورياضية، وينظم زيارات للأطفال لأماكن عامة بهدف تفعيل إختلاطهم ودمجهم في المجتمع . 7. مشغل الأعمال اليدوية : يخضع أطفال المركز لتطوير المهارات اليدوية والفنية ضمن حصص الأشغال اليدوية كالخياطة، الرسم، الشمع، الخرز.. مما يساعد على تنمية طاقاتهم الحسية، البصرية، الإبداعية التي تسهم بإكتشاف ميولهم، وتضع بداية التخطيط الصحيح للتأهيل المهني مستقبلا . 8. التأهيل المهني (مطبخ الأمل) : تم تجهيز المطبخ بمعدات صناعية تسهم بإنتاج حلويات عربية وأجنبية وشوكولا مختلفة الأصناف. لذلك أخضعت إدارة المركز المربيات، ومسؤول التأهيل المهني، لدورات تدريبية على أيدي متخصصين في هذا المجال كل هذا ساهم بتوفير أطر التدريب والتأهيل المهني الصحيح لشبيبة المركز . 9. التاخر الذهني : لتكامل شخصية الشباب والصبايا (الشبيبة ذوي التأخر الذهني) يتم تدريبهم في مشاغل محمية ضمن المركز. يكتسبون فيها مهارات مهنية في مجال الحلويات (معمول،كيك، بيتي فور، شوكولا سادة ومحشية..) تؤهلهم لإمتلاك مهنة تمنحهم الإكتفاء الذاتي ماديا ومعنويا . 10. الصم : توافقا مع مؤهلات الصم التعليمية وسوق العمل. انتهج المركز مواكبة العصر في تدريب أبنائه الصم، حيث يتم التدريب والتعليم نظريا وتطبيقيا في مجال التجميل والعناية بالبشرة، تصفيف الشعر، خياطة البرادي، والحقائب الجلدية، في معاهد خاصة واستخدام الكمبيوتر بأجهزته المتنوعة دائمة التطور . 11. الخطط والآمال المستقبلية للمركز : - بناء مركز نموذجي متخصص، وقد تم شراء الأرض اللازمة . - تأمين تمويل دائم للمركز .
مؤسسة كفالة اليتيم : هو جانب رعائي مهم، اعتنت به الرابطة النسائية الإسلامية، يهدف إلى تقديم العون والمساعدة المادية والمعنوية والرعاية للأيتام. والإشراف على تعليم وتربية اليتيم والإسهام في حل مشاكله النفسية والإجتماعية، والإهتمام بمأكله وملبسه وصحته. وتتم عملية التكفل بواسطة مؤسسات خارجية وأهمها: بيت الزكاة الكويتي، وقف الرحمة الخيري، هيئة الإغاثة الإسلامية . بيت الزكاة الكويتي : قام بيت الزكاة الكويتي بإنشاء مشروع كافل اليتيم سنة 1983، وذلك حتى يتيح لأصحاب القلوب الرحيمة المشاركة في تخفيف مأساة أيتام المسلمين في كل مكان. حقق هذا المشروع نجاحات كبيرة إمتدت إلى كفالته لأيتام المسلمين من كافة أنحاء العالم . كما يقدم كسوة اليتيم حيث يوفر هذا النشاط الملابس الجديدة للأيتام بما يساهم في رسم الإبتسامة والبهجة والسرور على محياهم . بالإضافة إلى عيدية الأيتام : حيث يقوم بيت الزكاة بإرسال المبالغ إلى الأيتام بمناسبة العيد، والتي يكون لها أثر جميل في نفوسهم، وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم . وقد ساهمت الرابطة في سد ثغرات مهمة في هذا المجال، وخرجت أجيالا مثقفة ومتعلمة كان لها الأثر الطيب في مجمعاتها، إذ أن مشروع التكفل بدأ منذ العام 1984م ولا يزال يقدم خدماته الإجتماعية ودون أي تأخير. هيئة الإغاثة العالمية في السعودية : هي هيئة خيرية في المملكة العربية السعودية، تابعة لرابطة العالم الإسلامي، بدأت نشاطها بتاريخ 29 يناير 1979، تقدم خدماتها المتنوعة من إغاثية إلى تعليمية، إجتماعية ،صحية، وتنموية في معظم دول العالم عبر مكاتبها وممثليها في 95 دولة . هي عالمية الأداء تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم للمحتاجين والمنكوبين في العالم. وإلى جانب عملها الإغاثي تعنى الهيئة بكفالة الأيتام، ونشر الدعوة وبناء المساجد والمدارس ومراكز التعليم والتدريب المهني وحفر الآبار . بالإضافة إلى كفالات شخصية للأيتام على مستوى لبنان بدأت منذ 4 سنوات. ومن ضمن إعتماد الجمعية لمبدأ الشفافية، تقوم الجمعية بملأ إستمارة خاصة بالأيتام توضح فيه الوضع الإجتماعي والمادي لليتيم وعنوان سكنه، مستواه التعليمي.... وترسل هذه الإستمارة إلى الكفيل. كما تقوم بإرسال تقرير سنوي عن اليتيم، وكيف تم صرف الكفالة، بالإضافة إلى علاماته الدراسية . مشروع القروض الميسرة لأهالي الأطفال المكفولين : اهتم هذا المشروع بأسرة اليتيم المادية، وذلك من أجل تحسين الوضع المادي للأسرة بشكل عام والذي ينعكس إيجابا على اليتيم، وذلك بإعطاء والدة اليتيم أو المسؤول عنه ماديا لإقامة مشروع تجاري، على أن يكون السداد بمبالغ زهيدة شهريا وعلى مدة طويلة نسبيا لمدة سنتين تقريبا . وقد كان لهذا المشروع نتائج إيجابية جيدة، حسنت من وضع العائلة ورفعت من معنوياتها وأعطتها دعما للتقدم نحو الأمام بدأ مشروع التكفل منذ العام 1984م، ولا يزال يقدم خدماته الإجتماعية ودون أي تأخير، وتقوم الجمعية الإنسانية العالمية في كندا بدعم هذا المشروع. في البداية بلغ القرض 200$ أما حاليا فوصل إلى 1500$، يتم إسترجاع القرض بعد شهرين من منحه وتبلغ الدفعة الأولى 100$ ويتم توزيع الباقي على الأشهر، في سبيل ضمان إستمرار المشروع ودعم أناس آخرين يتم إعادة القرض مع 10% وذلك في حال نجاح المشروع، أما في حال فشله فيتم إعادة قيمة القرض فقط. الطموحات المستقبلية : تعمل الجمعية على توقيع بروتوكول رسمي مع كل من جمعية النجاة وجمعية الإرشاد والإصلاح، وذلك لتشابه مجالات العمل فيما بينهم . جمعية الإرشاد والإصلاح : هي جمعية لبنانية لا ربحية، تسعى لإصلاح الفرد والمجتمع ممن خلال بناء مؤسسات حضارية متخصصة في الميادين الدعوية والتربوية والخيرية والإجتماعية . جمعية النجاة : هي جمعية تؤمن بأهمية دور المرأة، وقدرتها على التأثير الإيجابي في المجتمع، وأن صلاحها هو البداية نحو صلاح المجتمع . تعمل هذه الجمعية على نشر المبادئ الدينية وتربية النشئ عليها، وذلك من خلال المحاضرات والندوات لتحقيق هذه الغايات في مراكز الجمعية والقاعات العامة، إضافة إلى دورات لمحو الأمية، وتعليم الخياطة والتدبير المنزلي ودورات صحية ومستوصفات طبية . كما وتطمح الجمعية لأن تصبح عضو في الإتحاد النسائي الإسلامي العالمي : شهدت الخرطوم إجتماعا في الفترة من 31 يوليو إلى 3 أغسطس 1996 للنساء من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم، جئن يحملن هموم المرأة المسلمة، ويسعين لإيجاد كيان عالمي يجمع شتات المرأة المسلمة، ويوحد آراؤها وجهودها وإمكاناتها لإقامة مجتمع العدل والمساواة والتكافل . فتمخضت الآراء عن ميلاد الإتحاد النسائي الإسلامي العالمي كأول كيان يجمع شمل مسلمات العالم أفرادا ومنظمات. أهداف الإتحاد : 1. السعي مع النساء المسلمات وغيرهن من نساء العالم للعمل سويا لتحقيق التقدم في كل مناحي الحياة مستنيرين بقيم وتعاليم الإسلام . 2. نشر الوعي الإسلامي بين النساء المسلمات بما يؤدي إلى إظهار هوية المرأة المسلمة . 3. مساعدة المرأة المسلمة على تجاوز الظلم والتحرر من جميع الممارسات المهنية التي لا تتماشى مع قيم الدين وكرامة الإنسان . 4. تقوية أواصر التراحم والتسامح والتعاون بين النساء في كل أرجاء العالم . 5. رفع المستوى الثقافي للمرأة المسلمة وتعليمها ومساعدتها في سعيها لنيل حقوقها وبناء الأسرة وصولا لقيام مجتمعات معافاة مستقرة . 6. العمل مع نساء العالم على تمكين وسيادة قيم العدالة والمساواة والأخلاق القويمة في المجتمع ونبذ الفرقة والتمييز والإضطهاد . 7. إيجاد منبر قوي فاعل يعكس أفكار وآراء المرأة المسلمة حول كافة القضايا في جهادها للحصول على حقوقها وطموحاتها المشروعة .
دور المربي التقويمي في الجمعية : في سبيل التعرف على أهمية دور المربي التقويمي في عمل الجمعية، أجريت مقابلة مع السيدة نعيمة الفوال المتخصصة بالتربية التقويمية من جامعة القديس يوسف. التربية المتخصصة هي من المواضيع التي لاقت إهتماما كبيرا من حيث الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة، والعمل على توفير برامج تربوية وتشريعات تحفظ حقوقهم، وتتضمن التربية التقويمية برامج تربوية متخصصة تتناسب مع ذوي الإحتياجات الخاصة، وذلك من أجل مساعدتهم على تحقيق ذواتهم وتنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن، ومساعدتهم على التكيف في المجتمع الذي ينتمون إليه، وذلك من خلال برامج تركز على الجانب النفسي والإجتماعي وذلك لدعم وتطوير شخصية الطفل. يقوم المربي التقويمي بـ : 1. تحديد نقاط القوة والضعف الخاصة بكل مريض بعد إخضاعه إلى تقييم وتشخيص دقيق. 2. توجيه الطفل إلى الأخصائي المناسب، وفق إحتياجاته وصعوباته . 3. إعداد برامج وخطط تربوية فردية تعليمية تتناسب مع الإحتياجات الفردية لكل طفل، وتراعي المهارات التالية : اللغة، التواصل، الحس حركية، الإجتماعية، الإستقلالية الذاتية، المهارات الحسية. 4. إختيار وتعديل الإسراتيجيات والوسائل لتخدم إحتياجات الأطفال لتطوير إمكاناتهم . 5. مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال وتوجيههم ومساعدتهم على النمو وفق ميولهم. 6. توعية الأهل حول موضوع الإعاقة، وتعليمهم وتدريبهم على كيفية التعامل مع أولادهم، حيث يتواجد الأهل في جميع مراحل معالجة الطفل، ويتم تخفيض وجودهم مع الوقت، كما يتم إشراكهم في جميع الأنشطة التوعوية . 7. كما يقوم المربي بعملية تقييم دائمة لحالة الطفل لمعرفة مدى التطور والتحسن في حالته، إضافة إلى ذلك يقوم أيضا بالتقويم من أجل إعادة جدولة البرنامج في سبيل تحقيق الهدف المطلوب . 8. زيارات دورية لمنزل الطفل وذلك لمعرفة المحيط العائلي والخارجي، ومعرفة المؤثرات على شخصية الطفل وكيفية تفعيل الجوانب الإيجابية والتقليل من الجوانب السلبية . تسعى الجمعية إلى دمج الطفل في المدارس، وذلك بعد خضوعهم للبرامج التقويمية، وتتم عملية الدمج في مدارس مجهزة بأخصائيين لديهم القدرة على التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة كمدرسة التربية والإصلاح. وهو حق أكده القانون رقم 220/2000 في المادة التي تنص حول الإنتساب إلى المؤسسات التربوية : • لا تشكل الإعاقة بحد ذاتها عائقا دون طلب الإنتساب أو الدخول إلى أية مؤسسة تربوية أو تعليمية، رسمية أو خاصة، من أي نوع كانت، ويعتبر بحكم الملغى كل نص يشترط لأي طلب إنتساب أو دخول إلى أية مؤسسة تربوية أو تعليمية رسمية أو خاصة من أي نوع كانت سلامة البنية، أو الجسد أو عدم الإصابة بإعاقة أو عاهة أو علة أو ما شابه ذلك من الألفاظ والتعابير . • يعطى كل طالب إنتساب حامل لبطاقة المعوق الشخصية فرصة تمكنه من متابعة الدراسة في المؤسسة التربوية أو التعليمية التي يختار، وذلك بتأمين الشروط التي تسمح له من إجراء إمتحانات الدخول وسائر الإمتحانات خلال العام الدراسي في جميع المراحل المدرسية والمهنية والجامعية، وذلك وفق معايير تحدد يمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء . كما وأكدت السيدة نعيمة على أن الأخصائي يجب أن يتمتع بصفات محددة كي يكسب ثقة الأهل والطفل الأمر الذي ينعكس إيجابا على البرنامج التقويمي وفعاليته ، من أبرز هذه الخصائص : 1. السرية التامة، وعدم البوح بأية معلومات حول الطفل أو وضعه وذلك حفاظا على مبدأ الخصوصية. 2. القدرة على التحكم في النفس، وعدم الإنفعال بسرعة والمحافظة على الإبتسامة ونقل المشاعر الإيجابية للطفل . 3. الرغبة النفسية في العمل الإجتماعي حيث اكدت لي السيدة نعيمة بأنها اختارت هذا المجال نتيجة حبها على الإطلاع، ورغبتها في معرفة الجديد، خاصة وأنها بدأت العمل بالجمعية في بداياتها حيث لم يكن هذا التخصص موجود في الجامعة، وخضعت لدورات تدريبية في هذا المجال، وبعد أن تم إفتتاح هذا التخصص في الجامعة اليسوعية تابعت دراستها إضافة إلى جانب عملها . 4. الصبر وعدم إستعجال النتائج حيث أن فترة التقويم تتطلب حوالي ال3 سنوات وقد تمتد لفترة أطول وذلك حسب الحالة، وعمر إكتشافها فكلما بدأ العلاج مبكرا كلما كانت النتائج أفضل . بالإضافة إلى العديد من الخصائص التي يجب أن يتمتع بها الأخضائي والتي ترتقي به نحو المثالية .
المصادر والمراجع : من أجل الحصول على هذه المعلومات أجريت مقابلة مع "الدكتورة رابعة يكن المدير العام" للجمعية ، بالإضافة إلى مقابلة مع "السيدة نعيمة الفوال" المربية المتخصصة في الجمعية، فلهن جزيل الشكر على ما قدمن لي من معلومات وعلى حسن إستماعهن وتقديمهن للمعلومات .
الفهرس تعريف الرابطة ....................................................................................................2 التأسيس ............................................................................................................2 أهداف الجمعية .....................................................................................................3 لمحة عن النظام الأساسي للجمعية ................................................................................3 الإنجازات ..........................................................................................................3 الطموحات المستقبلية ..............................................................................................8 دور المربي التقويمي في الجمعية .................................................................................9 المصادر والمراجع ..............................................................................................10
|