عذراً حواء... فالكلامُ عنكِ تتعذّرُ العباراتُ عن ذكرِه ! قدسيّةٌ أنتِ في كنونيتّك.. جوهركِ.. غموضكِ الخافت.. جاذبيّتكِ الآخّاذة.. تعطي للروحِ حياة.. وللعمرِ طَعم.. وللغمرةِ اطمئنان.. فأينما صحوتِ ضجّتِ الأناملُ لفحوِك.. وخضعتِ الرجالُ لحيائِك.. فأنتِ الرجلُ في مواقِفك.. والرّقةُ في أناقتِك تُزهرينَ في أيّ مكانٍ تواجدتِ فيه طفلةً كنتِ.. أم فتاةً.. أو إمرأة.. في كل مراحلكِ سنفونيّةٌ عاشقة.. تضيفينَ للعمرِ نكهةً خاصّة.. فلأنوثتكِ قوةٌ كامنة.. رغم نعومَتها.. لها دورٌ خُلقَ من أجلها ولأجلها.. فأنتِ من تكملينَ الرجلَ لا العكس.. فالمجتمعُ أنتِ.. والحياةُ بحكمِ ذكائِك.. تكونينَ أنتِ...
|