الرابطة النسائية الإسلامية في لبنان تخطو "عامها الـ 50"
يسرّني أن أرحب بكم عبر موقعنا الإلكتروني وصفحات التواصل الإجتماعي ، الذي يحتفي بضيوفه من المهتمّين بالعمل الخيري والإجتماعي للرابطة النسائية الإسلامية . التي كانت انطلاقتها عام 1972م، بفضل الله تعالى ، وبتضافر جهود المخلصين الخيّرين من أصحاب الأيادي البيضاء . فاستطعنا أن نحقّق نجاحات كثيرة ومتنوعة في ميادين العمل الخيري والتنموي والإجتماعي والدعوي ، من خلال القيام بواجبنا الأساس ، ألا وهو التخفيف من معاناة الأيتام والأرامل الحيارى ، وصولاً إلى رعايتنا لذوي الإحتياجات الخاصة من المتأخرين ذهنياً والصمّ وتأهليهم للمستقبل . كما تعزّزت مسيرتنا من خلال اهتمامنا بالمرأة المسلمة ، التي تشكّل نصف المجتمع ، كي تعتاد الاعتماد على نفسها، و تفعّل دورها في المجتمع كيفما كانت وظيفتها وعلى كل الأصعدة ، فتنظم الأنشطة وتشارك في اللقاءات الثقافية والعلمية وغيرها ، كما رسمته مؤسّسة هذه الرابطة البروفسورة الراحلة منى حداد يكن رحمها الله على قاعدة ( إنما النساء شقائق الرجال ) . إن رابطتنا تقدم مساعدات شهرية للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ، متطلّعين دوماً إلى دعم المحسنين منكم ومن رجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء والميسورين في لبنان وخارجه ، حتى نتمكن من الوفاء بالتزاماتنا تجاه هؤلاء والإستمرار بها ، لينعموا بحياة كريمة ، أسوة بإخوانهم الذين منّ الله عليهم من أبناء الوطن. ونحن من موقعنا نوجّه رسالة حب وأمل ونرحب بالتبرع مهما كثر أو قلّ ، من تبرعات مالية لتطوير مشاريعنا وبرامجنا الخيرية والإجتماعية وتبرعات عينية وأغذية وألبسة وأجهزة ومستلزمات لائقة وحتى التبرع بالوقت ، فنحوّل عطاءكم لأكثر الناس حاجة ونوظّفه في مكانه الصحيح ، بعد أن نتحرى عن ظروفهم من خلال الإطلاع الميداني.
أهلا بكم من جديد على صفحات موقعنا ،ونرحب بكل فكرة أو توصية تثري أداءنا وتطوّره، وتدفع به قدماً نحو الأمام وترتقي به، راجين المولى أن يجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم . لا يسعني في الختام إلا أن أكرّر شكري وتقديري إلى كل جهة محسنة من خارج لبنان وصاحب خير من لبنان تكفّل ولا يزال يكفل أيتام الرابطة ، فجزاهم الله خيراً .
كما أوجّه كل الشكر والتقدير إلى الذين يبذلون كل جهد ممكن ، لدعم نشاطات رابطتنا . وأتوجه بالشكر إلى الأخوات العاملات في الرابطة على جهودهم وعملهم المتواصل ، والمنتسبات لها . وأخصّ بالشكر كل المتطوّعات في العمل معنا بكل همّة، فتطوّعهم دليل وعي والتزام وحرص على عمل الخير ورضى الله . بدعمكم تستمر الرابطة في مسيرتها ...
وتقبلوا خالص التحيات ...
المدير العام
د.رابـعة يـكن